٦. ثـقـافـة احـتـرام الآخريـن .. الحلقة رقم ٢
الرأي والرأي الآخــــر لدى مجتمعنا!!
يُعد من الطبيعي في أي منظومة مجتمع أن تجد لدى كل فرد أو مجموعة أفراد طريقة تفكير تختلف عن الأخرى وينتج عن ذلك ما يعرف بـــ(( الرأي والرأي الآخر )) .. أو بمعنى ابسط اختلاف وجهات النظر أو الآراء.
وكما هو متعارف عليه ، إن (( اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )) .. فلدى بعض المجتمعات المتقدمة نَجِد تطبيق هذه المقولة مفعلاً .. بل قد تجد أن سبب تقدمهم يرجع لتباين وجهات النظر واحترام مبدأ " لا يفسد للــــود قــــضــية" ، فاختلافك معه في " الرأي " ليس بالضرورة اختلافك مع " شـــخــــصــــه " أو عداء سابق!
نيجي عاد هنا ونشوف حبايبنا ومدى تطبيق المبدأ المذكور أعلاهـ ... فتجد أن أخلاقنا " الحميدة جداً " تظهر على حقيقتها لدى ابسط نقاش فيه تضارب بين وجهتي نظر مختلفتين .. دا غير اللي يلاقي نفسه (( خرج من الملة !!)) بناءً على وجهة نظر "مدعي التدين" عشان اختلاف في الرأي أو في وجهة نظر أو حتى في اسلوب الكلام أو المحاورة - دون خروج عن الأدب -، ويا سلام على اللي يزعل منك عشان ما مشيت على حسب ما هو مخططلك في حياتك الشخصية!! ولا تلاقي " عزيزة " مخاصمة "فتحية" لمدة (٦) سنين بلا سلام ولا كلام بس عشان اختلفو في موضوع طريقة "لف محشي الكرنب" !!.. سبحانك يا رب !!
مجتمعي/ مجتمعاتنا العزيز/ة ... متى يأتي اليوم الذي تستوعبون فيه مبدأ (( الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية )) بالفعل والعمل ؟؟
يلا .. مضطر أروح أفارع بين اتنين ماسكين في بعض بسبب " اختلاف في الرأي " !!
سلاااااام -ـــــ-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق