ثــــــقــــــافـــــــة الـــتـــــخـــــريــــب !!
أعزائي المتابعين أهلاً ومرحباً بكم في حلقة جديدة من حلقات برنامجكم الأسبوعي #نكشاتfm على تويتر مع نكشة مخ.
موضوع حلقة اليوم يتعلق بعادة وطبيعة بشرية غير سوية ومؤذية نوعاً ما .. مؤذية للعين والنفس، ألا وهي ثقافة التخريب !!
نراها بشكل ملحوظ وواضح في الممتلكات العامة .. وأيضاً في بعض الأحيان في الممتلكات الخاصة. وتطول أيدي الخراب كل شيء يقع تحت يدها أو تراها أعين المخربين ، وخاصة إذا كانت ذات طابع جمالي ، ترفيهي، حضاري أو تاريخي !
سنورد في حلقة اليوم بعض أنواع وأشكال هذا الخراب والثقافة الخربة وسأترك لكم حرية التعبير عن أسبابها وماهي طرق علاجها في ختام هذه الحلقة.
فمن أبرز وأشهر وأبسط أنواع التخريب الموجودة والمعهودة لدينا هي الكتابة على الحوائط أو المجسمات الجمالية أو حتى على أماكن الجلوس بشكل سيء يسبب نوع من أنواع التلوث وهو التلوث البصري .. لا سيما إذا إحتوت تلك الكتابات على عبارات مسيئة أو مخلة للأدب والذوق العام! وهذا النوع من التخريب منتشر وبشكل ملحوظ ومقزز.
والنوع الثاني من أنواع التخريب يختص بالممتلكات العامة والتي تبذل الحكومات فيها من الجهد والمال الكثير والكثير من أجل راحة وسعادة ورفاهية المواطن .. إلا أن بعض المرضى النفسيين والمخربين والذين لا يحبون الجمال بشكل عام تنال أيديهم من تلك الممتلكات العامة بشتى الطرق ، فمنها المذكور آنفاً ومنها أيضاً التكسير والتعطيب عن عمد وغل أحياناً إيضافة إلى ترك تلك الأماكن في حالة من الفوضى والقذارة المتعمدة!
النوع الأخير يختص بالممتلكات الخاصة مثل المنزل (من حوائط خارجية ، لمبات خارجية، شبابيك ونوافذ ..الخ) وأيضاً قد تنال السيارات الشخصية والكمبيوترات في المدارس العامة والخاصة وخلافها وغيرها الكثير والكثير من أنواع وأشكال الخراب والتخريب لمختلف أنواع الممتلكات الخاصة ، وغالباً ما يكون المخرب في هذه الحالة يميل إلى نزعة الانتقام من صاحب المِلك لخلاف بينهما حتى وإن كان خلاف بسيط أو تافه!
ختاماً .. يا ترى ، لماذا حب التخريب والانتقام بهذا الشكل من الممتلكات - سواء الخاصة أو العامة - والتشويه للمنظر العام والجمال؟؟ ما هو الدافع ؟؟ ما هي السبب ؟؟ وكيف يكون العلاج ؟؟ و ماهو الرادع للمخربين وأمثالهم ؟؟
أنتظر مشاركاتكم في هذه الحلقة .. كنتم مع نكشة مخ في برنامج #نكشاتfm على تويتر.
انتظروني في حلقة جديدة وموضوع جديد الأسبوع المقبل بإذن الله ،،
وإلى اللقاء،،،،،،،،،،،،