٤. الــــعـــطــلــة الـــــصــــيـــفــــيــــة.

٤. الـــــعـــــطـــلــــة الـــصـــيـــفــيـــــــة.

اقترب فصل الصيف ، وبدأت حرارة الجو تزيد .. ومعنى كدا قربت اختبارات نهاية السنة .. وعشان نحسس الطلبة ( بنين وبنات) ان فعلاً الصيف دخل والجِد بدء .. وعشان الطلاب والطالبات يعرفو يشدوا حيلهم ويذاكروا من بدري وينامو بدري .. شركة الكهرباء تحب أن تهديكم هديتها السنوية بهذه المناسبة وهي ((( قطع التيار عن منازلكم لمدة ساعة على الأقل يومياً ))) - مع إنكم مسددين الفاتورة .. بس هوا كدة !! عندك شي !! -.

ونصيحتي لكل طالب وطالبة .. سيبوكم من حِكَم زمان و كلام أهل زمان ( من زرع حصد ) و ( لكل مجتهد نصيب ) والخرابيط هادي .. وخلي في بالك دائماً المقولة المشهورة من مسرحية {العيال كبرت} على لسان (سعيد صالح) : " أنا كل ماجي أفتح الكتاب و أزاكر .. يطلعلي المرحوم عبدالحليم حافظ يئولي [ طريق مسدودٌ .. مسدودٌ .. مسدودٌ ياااااااا ولدي !! ] "

عن نفسي وشخصياً وبدون شماته - صراحة في شماتة بس تقديراً لكم قلت بدون شماتة - عدِّيت المرحلة هاذي وخلصنا واشتغلنا والحمدلله .... ومقدر أن فترة الاختبارات فترة عويصة وسخيفة وتقيلة دم !! بس حالياً وبعد ما اشتغلت - ولله الحمد - اصبحَت من احب الأوقات إلى قلبي لسبب بسيط " الاستمتاع بقلة الـــــــزحـــــمــــة ".

المهم .. والمحزن في نفس الوقت أن فترة الاختبارات قصيرة ( اسبوعين فقط !!) ، و زي ما أن فترة الاختبارات حالياً من أحب الأوقات إلي .. فإن العطلة الصيفية حالياً من أسوأ اللحظات في السنة بالنسبة لي [ ٣ شهور يا مفتريين !! ].

يلا ما علينا .. الله يعينا على الاجازة .. وما أقول غير (( يا شماتة أبلة طازة فيّا )) ......... (( إخرَس )) :/ 

أجــــــازة ســـعــــيـــــدة للجميع ^ـــ^ 

3. To Do it , or Not to Do it !!

3. To Do it .. or Not to Do it !!

كثرت في الآونة الأخيرة - في حياتي الشخصية - التلميحات والطلبات الصريحة وغير الصريحة بتغيير الحالة الإجتماعية ، آخرها المحاولة الرقيقة واللطيفة والذكية من قِبَل صديق عمري العزيز وحرمه - واللذان أعتبرهما بمثابة الإخوة بالنسبة لي-.

فكثيراً ما أستقبل مثل تلك التلميحات والطلبات من بعض الأصدقاء وزملاء العمل المقربين ومن والدي ووالدتي أطال الله في عمرهما وألبسهما ثوب الصحة والعافية.

ولكن من خلال تجربة خاصة، وملاحظتي لحياة المتزوجين وتجاربهم تجعلني أتردد كثيراً في اتخاذ مثل هذه الخطوة وأقول: " الحمد لله الذي عافاني مما أبتلاهم به"!!

جلست البارحة أفكر ولأول مرة بجدية فيما يخص هذا الموضوع، ووجدت أنه طالما هذا الإجراء قد يُسعد ويُبهج والديّ - الله لا يحرمني منهم - فلما لا؟!!!

ولكن تبقى العقبة الأولى، ألا وهي أنني أعاني من فوبيا الطيران .. وجميع البنات يعشقون السفر !! فكان مطلبي الأول - وليس الوحيد - هو أن تكون إما لديها مثلي فوبيا من الطيران أو تكره السفر  من الأساس ... ولكن هل تعتقدون أنه من الممكن توافر مثل هذا الشرط في "فتاة الأحلام"؟؟!!

أم أنه بعد الزواج أو المِلكة تطير الفوبيا التي لديها وأواجه مشكلة " أبغى شهر العسل في المكان الفلاني أو المكان العلاني" وَ " حنسافر فين السنة هادي؟؟" .. ويصبح الحال إما السفر أو عدم الزواج!! - من ناحيتي أنا أفضِّل في هذه الحالة عدم الزواج إذا كان سيغصبني على السفر بالطيارة-.

آآآآآآهـ يا راسي !! تعبت من كثر التفكير في الموضوع حالياً ..

 فحالتي الإجتماعية الآن مرتاح فيها ومبسوط - نسبياً الصراحة- ، بس الزواج بالنسبة لنا نحن معشر الشباب " شر لا بُد منه " .. إضافة إلى رغبتي في تحقيق رغبة والديَّ وإسعادهما بمثل هذه الخطوة.

يلا نو بروبلم .. أنا سايبها على الله وربك يسوي اللي فيه الخير.

سلام فور ناو .. ونلقاكم في الحلقة القادمة. ^ـــ^

2. ثقافة احترام الآخرين .. الحلقة رقم (1)

2. ثقافة احترام الآخرين في السيروالانتظار وخلافه لدى مجتمعنا.

حلقة (1).

        من منّا لم يتعرض لموقف – ولو لمرة واحدة في حياته – من المواقف التي سوف أسردها لكم أدناه ؟!! وكثيراً ما تختلف ردة الفعل من شخص لآخر .. خلونا نشوف سويناً إيش هيَ هذه المواقف ...

        سواء كنت/كنتي ممن لديه رخصة قيادة وبتسوق في حالك وفي أمان الله .. وفجأة تطب في عجئة – زحمة يعني - عويصة ممتدة على مرمى البصر !!!! وهنا تبان لك الأخلاق الحميدة والصفات النبيلة التي يتمتع بها أفراد مجتمعنا الكرام .. وطبيعي في وسط الزحمة انك تتطلّع يمينك أو يسارك وتناظر خلق الله وتشوف واحد ومرته ومجموعة أطفال مطلعين عين أبوهم واللي خلفوه في السيارة اللي قدامك .. وعلى اليمين واحد بيتثائب – ومن كبر فمه وكبر تثائبه انت قاعد بتعد كام ضرس هو حاشيه !! – وعلى يسارك أخونا بالله عم بيسلي نفسه وينقب على بترول في خشمه !! .... بس اللي مش طبيعي لما ربنا يقدر عليك انك توقف في اشارة بس مش على اللاين ولا اللي بعده .. مطرحك هو رابع او خامس واحد ويجيك (شاب – شايب – مطوّع – أو حتى كائن فضائي ) ويجاكر الا يدخل قدامك !! – خير يا باشا .. مش شايفني يعني ولا بستعبط ولا عدم احترام يعني!!!!!!! – هنا انت بين حل من اتنين .. يا تحسبل ( من حسبي الله ) عليه وتفوض أمرك لله وتعتبره أخوك الصغير أو طفل .. أو انك بتنزل تنفضه بدن يعلمه الأدب.

فأي الخيارين سوف تختار ؟؟

أنتظرونا مع بقية المواقف في الحلقات الجاية ...

1. فتّشني فتّش !!

1. فــتَّـــشــنــي فــتّـــش !!

  قبل ما يقارب الأسبوع من كتابة هذه التدوينة أثيرت قضية عُرفت بقضية " الجــيــزاوي " ، وأنا - والعياذ بالله من ئولت أنا - لن أتطرق إلى أحداث هذه القضية لأن الأغلبية يعرفونها ويعلمون أغلب تفاصيلها وأحداثها وما أثير بسببها من مواضيع!!

ولأنه لا يخفى على أحد مدى عمق العلاقة بين الدولتين الشقيقتين - حكومةً وشعباً -، ولأنه لاينكر عمق تلك العلاقة إلا جاهل .. ولأنني لا أحبذ التطرق أو التحدث في تفاصيل أكثر لا تعنيني كثيراً بشيء.

ولكن ما جعلني اكتب هذه التدوينة هو مدى تشابه ما إرتكبه المدعو أعلاهـ بمقولة الممثل الكوميدي الشهير (( إسماعيل ياسين )) في فلم ( ابن حميدو ) وهي مقولة : " فـــتـــشــنـــي فــــتـــــــــش !! .. لا والنبي فتشني فتـــش !! " .. لا سميا أن الأخ " الــجــيـــزاوي" المفرووووض أنه جاي يعمل عـــــمــــــرة ! من غير إحرام .. ولا حتى في الشنطة !!!!! << " والنبي لتفتشني ... فتش !!

أضف إلى ذلك كمية علب الحليب التي هرّب فيها بضاعته .. دا على أساس أنه مفيش حليب في البلد اللي جاي إليها الأخ .. وعلى أساس إنه مش ح يتفتش !!

هو في أحد مفهمه إن إحنا لسه في فترة الخمسينات .. أو ان التكنولوجيا لم تتطور لدرجة إنها تقدر تصوِّر أدق تفاصيل محتويات الشنطة ؟! دا غير الكمية المهولة اللي مهربها فإنها لا تدل إلا على شيء واحد وهو ... فـــــتـــــشــــنـــي فـــتـــــش !!